تحضير الطاجين الحلو في شهر رمضان بطريقة جد إقتصادية

يختلف الكثيرون في أصل كلمة “طاجين” (Tajine)، فالبعض يُخبر عن أصولها الإغريقيّة و البعض يُفنّد ذلك، بأنّها جاءت من بلاد الأندلس، أمّا البعض الآخر فيدّعي أنّ تسميتها فرنسيّة الأصل، آتية من كلمة (Tian)، إلّا أنّ الأكيد و المعروف بحاضرنا، أنّ هذه التّسمية استقرّت ببلدان المغرب العربي الكبير، من المغرب إلى الجزائر، تونس فَـ ليبيا.

و يُعنى بها أساسًا، الإناء بغطائه مخروطيّ الشّكل، عادةً ما يكون مصنوعًا من الفخّار.

يتم إعتماده لتقديم الكثير من الأطباق، و هو ما يفسّر إرتباط إسمه مع الكثير منها، مثل:

  • طاجين الخضار.
  • طاجين الزيتون.
  • طاجين اللحم.
  • طاجين الدجاج.
  • طاجين الحوت.

و الكثير الكثير من الأطباق و الأصناف، المالحة منها و الحارّة، التي تقدّم على طبق الطّاجين،
يوجد أيضًا، الطّاجين الحلو، و هو الطّاجين الأكثر شهرة، ذلك لطعمه الحلو و المميّز بين جميع أنواع الطّاجين و كذا سهولة تحضيره و وفرة مكوّناته بأسواقنا المغاربيّة، بل و العربيّة كذلك.

يكتسب هذا الطّبق مذاقَه الحلو، من مكوّناته الحلوة من الفواكه المجفّفة، كالعنب المُيبّس أو الزّبيب، و القراصيا أو الخوخ المجفّف، و كذا المشمش و البرقوق المجفّف، بالإضافة إلى العسل.

تكاد المائدة المغاربية لا تخلو من الطّاجين الحلو بشهر رمضان المبارك، حتى أنّنا قد نجد من يعتقد أنّ هذا الطّبق هو رمز للمائدة الرمضانيّة بامتياز.

تختلف طرق تحضير هذا الطّبق من منطقة لأخرى، منهم من يُضيف له البصل، و منهم من يضيف له الزعفران و غير ذلك من التقاليد و الأعراف المختلفة.

سنحاول خلال هذه الفقرة، أن نقدّم كيفيّة سهلة و إقتصاديّة جدّا، في تحضير و تقديم الطّاجين الحلو.

المقادير:

  • 500غ من البرقوق المجفّف (عين البقرة).
  • 300غ من المشمش المجفّف.
  • 300غ من الزّبيب أو العنب المجفّف.
  • 100غ من الزبدة.
  • 50غ من القرفة.
  • 3 حبّات من اليانسون النّجمي (نجمة الأرض).
  • 7 حبّات من الهيل العربي.
  • حوالي 10 حبّات من القرنفل (الطِّيب).
  • 3 كؤوس متوسّطة الحجم من السكّر.
  • 4 كؤوس متوسّطة الحجم من الماء.

طريقة التّحضير:

  • نضع الزّبدة، السكّر، البرقوق، المشمش و الزّبيب في قِدر الطّهي، ثمّ نُضيف عليهم الماء.
  • نقوم بوضع التّوابل داخل قماش التّصفية، و نقوم بوضعها بمركز القِدر.
  • نضع القِدر على نار هادئة، مُدّة 30 دقيقة.

نُلاحظ أنّ مُدّة طهيه لم تكن كبيرة، ذلك راجع لأنّنا لم نعتمد اللّحم في المقادير.

إلى هنا نكون قد حضّرنا الطّاجين الحلو، بطريقة سهلة و سريعة و جدّ إقتصاديّة.

إضغط على زر المشاهدة لمتابعة فيديو الشرح