نواة المشمش تشبه في شكلها حبّة اللوز، تكون بيضاء في البداية ثمّ يتغيّر لون غلافها المحيط بها إلى البنّي حين يجف.
يعتقد الكثيرون أنّ نواة المشمش ليس لها فائدة، لهذا يلجؤون لرميها بعد تناول فاكهتها، إلى أنّها تُعتمد عند كثيرٍ من الشّعوب كمادّة غذائيّة قيّمة.
فمثلًا في مصر، يخلطون مطحونها مع بذور الكزبرة و الملح لعمل وجبة تقليدية خفيفة، تُعرف بـ “الدكة”.
كذلك و تُستخدم في إنتاج مستحضرات التّجميل و تدخل بشكل واسع في صنع الأدوية.
كما و يجعل الزّيت المستخرج من نواة المشمش الحلوة، مكوّنًا فعّالًا في تحضير الحلويّات بأنواعها المختلفة.
بناءًا على نوع المشمش، تحتوي النّواة على الآتي:
- الزّيوت: من 27 إلى 66 بالمئة.
- البروتينات: بين 14 و 45 بالمئة.
- الكربوهيدرات: من 18 إلى 27 بالمئة.
- الألياف: حوالي 5 في المئة.
يُعدّ زيت نواة المشمش غنيّا بالأحماض الدهنية الأساسية، و هي ضرورية لصحّة الإنسان.
هناك نوعان رئيسيّان من الأحماض الدهنية الأساسية:
- حمض اللينوليك (أوميغا 6).
- وحمض ألفا لينولينيك (أوميغا 3).
يلعب حمض اللينولينيك دورًا حيويًا في وظائف المخّ و النموّ الصحيّ و التطوّر، كما و تعمل الأحماض الدهنيّة أيضًا على تحفيز نموّ الجلد والشّعر، و تنظيم التمثيل الغذائي، و الحفاظ على صحّة العظام.
تحتوي بذور المشمش على مادّة تُسمّى “الأميغدالين” Amygdalin، و التي يحوّلها الجسم إلى “السيانيد” Cyanide.
الأمجدالين، موجود بشكل طبيعيّ في بذور المشمش، مثلها مثل بذور التفاح، الكرز، الخوخ و غيرها.
لمعرفة طرق الإستفادة من نواة المشمش، يمكنكم متابعة فيديو الشرح أسفله.